أفهمني تملكني ¤¦¤¨°~O مـراقـبـهـ عــامـهـ O~°¨¤¦¤
sms : .. المزاج : : العمل : : عدد الرسائل : 854 العمر : 29 الموقع : فـي أرض الله الـوآسـ ع ـه ,, السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: اذا ضعف اهتمامنا بالصلاة فسلام على... 2010-12-12, 10:59 | |
|
إذا ضعف اهتمامنا بالصلاة.. فسلام على وعينا.. وعلى ثقافتنا.. وعلى تديننا..
يقول أمير المؤمنين - عليه السلام - وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ شَيْء مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلاَتِكَ!).. الصلاة عمود الدين، ولا يختلف اثنان أن الصلاة هي من أهم - إن لم تكن الأهم - مقومات المسلم، الذي يؤمن بالله تعالى. والمؤمن من باب أولى اهتمامه بالصلاة، يفوق اهتمام المسلم العادي، الذي يشهد الشهادتين، وكلما زاد إيمانه، زاد ارتباطه بالصلاة، فهي قمة الارتباط بالله عز وجل، وهي رمز الإسلام. وإذا ضعف أو قل اهتمام المؤمن بالصلاة، فلم يعد يعطيها ذلك الاهتمام الذي تستحق، فلم يحافظ على صلاة أول الوقت، ولم يراع بعض المستحبات، ولم يهتم بأدائها جماعة، ولم يجاهد في أن يصليها في المسجد، فقد خسر الكثير الكثير، وضيع الكثير!.
سلام على وعينا : فسلام على وعينا الإسلامي، ذلك الوعي الذي به نميز الأمور، الحق من الباطل!.. أي وعي إسلامي هذا، الذي لا يدرك عظمة الصلاة بين يدي الله تعالى؟!.. وأي وعي لا يعرف أن الصلاة عمود للدين، وأن العمود لا بد أن يقام ليقام البناء كله؟!.. أي وعي ديني يحمله المتهاون بصلاته؟!.
سلام على ثقافتنا : عندما يضيع المؤمن المثقف صلاته، ويضعف اهتمامه بها، فسلام على هذه الثقافة، التي لا تدرك أوليات الإسلام، ولا تدرك مدى اهتمام الإسلام بصلاة أول الوقت أو صلاة الجماعة!.. ألم يقرأ هذا المثقف الأحاديث، التي تشير إلى عظمة الصلاة في أول الوقت وفي المسجد وفي جماعة من المؤمنين؟..
- قال الإمام علي - عليه السلام - : (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، إلا أن يكون له عذر، أو به علة.. فقيل : ومن جار المسجد يا أمير المؤمنين؟.. قال من سمع النداء). وروي أنه : (من مشى إلى مسجد، يطلب فيه الجماعة، له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك.. وإن مات وهو على ذلك، وكل الله به سبعون ألف ملك، يعودونه في قبره، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث). وورد : (تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام، خير من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها بسبعين ألف مرة.. وركعة يصليها المؤمن مع الإمام، خير من ألف دينار، يتصدق بها على المساكين.. وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة، خير من عتق مائة رقبة). وقال رسول الله (ص): (صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء، والركعة في الجماعة أربعة وعشرون ركعة، كل ركعة أحب إلى الله - تعالى - من عبادة أربعين سنة.. فما من مؤمن مشى إلى الصلاة الجماعة، إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة، ثم يأمر به إلى الجنة). فقد تراه لا ينفك عن قراء ة الكتب الإسلامية، والمطالعة في هذا المجال، ناسياً أو متغافلاً أن الصلاة هي الأهم من كل هذا، بل هي المكمل لثقافته، وكما أشار أمير المؤمنين - عليه السلام - في الحديث، فكل شي من ثقافتنا تابع لصلاتنا.. فما فائدة الثقافة الإسلامية، التي تبقى دون تطبيق!.
سلام على رساليتنا :
سلام على تلك الرسالية، التي قد يدعيها البعض، دون أن يملك وعياً صحيحاً لها!.. قد تراه ينشغل بعمل إسلامي رسالي، في أوقات الصلاة.. مثل هذا العمل رحماني في ظاهره، وشيطاني في باطنه.. فهل العمل الإسلامي، مجرد عمل مطلوب إنجازه كيفما كان؟!.. لو كان الأمر كذلك، لأمكن أن يقوم بالعمل الإسلامي، إنسان بعيد عن الدين، مقابل مبلغ من المال مثلا، ومن الممكن أن ينجزه بشكل أفضل من المؤمن المتدين.. فيكون بالنتيجة، أن العمل الإسلامي ليس مجرد عمل يُنجز فحسب، بل هو عمل موصل لله سبحانه، إن توافرت فيه شروط القرب والقبول منه سبحانه. فمن الشروط : مطابقته لأوامر الله تعالى.. وما أوامره في أوقات الصلاة، إلا أداء الصلاة في وقتها، بأفضل صورها. فيكون المنشغل بأي عمل في وقت الصلاة، حتى لو كان عملاً إسلامياً رسالياً، في خدمة الدين ؛ مخالفاً لأوامر الله تعالى.. فعمله عمل غير مقرب لله تعالى، بل مبعد عنه ؛ لأن فيه مخالفة صريحة لأوامره - جل وعلا -، من إقامة الصلاة في أول وقتها، وفي بيته، وفي جماعة المؤمنين كلما أمكن ذلك.
سلام على دنيانا :
تلك الدنيا التي نسعى من أجلها، وقد يفترض أحدنا - افتراضاً - أن سعيه في الدنيا إنما هو لله عز وجل وتقرباً له.. ولكن أليس التقرب، يكون بما أراد الله تعالى، لا بما أراد العبد؟!.. فالذي يفترض أن دراسته لله تعالى.. وعمله لله تعالى، وسعيه في الدنيا لله تعالى، هل يقدم دنياه هذه على صلاته، في موضع عليه أن لا يترك الصلاة؟.. قد يكون معذوراً في بعض الحالات، ولكن أحياناً الإنسان تسول له نفسه والشيطان، أن يترك صلاة الجماعة - مثلا - بحجة الإنشغال بالدراسة أو بغيرها، وهو قادر على إتيانها. وإذا لم يكن السعي في الدنيا لله سبحانه، فالنتيجة هي التعب ولو حصل على بعض الملذات الفانية.. ولكن النتيجة في يوم القيامة، لا شيء سوى الحسرة والندامة..
سلام على نصرتنا لصاحب الزمان عجل الله فرجه :
فأي أنصار للإمام، لا يطيقون تحمل الأمانة الإلهية، وهي الصلاة؟!.. أي أنصار لم يجتازوا امتحان عمود الدين؟!.. فكيف بباقي فروعه وتفصيلاته؟!.. أي أنصار هم؟!.. أتكون نصرة الإمام المهدي - أرواحنا فداه - بالهتافات فقط؟!.. أيكون ذلك، بالاهتمام بجانب من الدين فقط؟!.. أتكون النصرة، بإدعاء الوعي والفهم والبصيرة، في شؤون السياسة فقط؟!.. أتكون بمجرد الحب المكنون للإمام، دون العمل؟!.. لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن أحب مطيع
سلام على تديننا :
ما هو التدين؟ هل هو بالمظهر، أم ببعض التوجهات الفكرية؟.. أم هو علم وعمل، فكر وتطبيق لهذا الفكر؟ التدين، هو الارتباط بالله عز وجل.. والصلاة هي من أهم طرق الارتباط به جل وعلا..كخلاصة للقول..
يمكن للفرد أن يعرف مدى إيمانه الحقيقي، وتدينه الواعي غير الواهم، ووعيه الإسلامي الصحيح، وثقافته الدينية السليمة، وسعيه في الدنيا في طريق الله تعالى، واستعداده لنصرة الإمام القائم عجل الله فرجه، من خلال نظره إلى صلاته، ومدى اهتمامه بها.. فلينظر عندما تفوته فريضة الفجر، كيف حاله وهو يصليها قضاء ً قلبه، عندما لا يوفق لصلاة الجمعة والجماعة، مدة طويلة.. ولينظر إلى حاله، عندما يُؤخِر الصلاة لأول الوقت، حتى لو كان بعذر.
كانت هذه إشارات، لعلها تحرك شيئاً من نفوسنا الغافلة، التي أحاطت بها الوساوس!.. لعلنا نستفيق على واقع مرير، قد عشناه بعيداً عن الخط الصحيح، وقد كنا نظن أننا بألف خير!.. لعلنا نصحح ما كان منا، قبل أن تبلغ الروح التراقي!.. قال تعالى : (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوء ُ فَرَآهُ حَسَناً) / سورة فاطر
| |
|
ameert algnah { مــديرة المــوقــ‘ع }
sms : >>> المزاج : : عدد الرسائل : 939 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| |
أفهمني تملكني ¤¦¤¨°~O مـراقـبـهـ عــامـهـ O~°¨¤¦¤
sms : .. المزاج : : العمل : : عدد الرسائل : 854 العمر : 29 الموقع : فـي أرض الله الـوآسـ ع ـه ,, السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| |