كبريـــــــــــــــــآء رجـــــــــــل

كبرياء رجل
قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)
ونحن نفخر بهذه القوامة متى كانت في مكانها الصحيح ...
ويكفي أن هذا كلام البارئ عز وجل !‎

رجل أنت ...
وما أشد وقع تلك الكلمة في نفس (أنثى) ...
فالرجولة اليوم أصبحت وحشية ... قسوة ... وظلم ...
بعد أن كانت أمانا وشهامة ومروءة ..

فلن أقول رفقا (بالرجال) !!
ولكني سأصرخ بهم لأقول رفقا بأنفسكم يا رجال ...
رفقا بذلك القلب وذلك الإنسان ...
لماذا تسلبه حقه في الحب ؟؟
لماذا تسلبه حقه في التعبير عن مشاعره ؟؟
بل قلي لماذا تجبر القلب على التحجر والعين على الجفاف ؟؟‎

رجل أنت ...
كبرياؤك أكثر ما يهمك في هذه الحياة ...
فتقسو من أجله وتجاهد من أجل بقائه ...
أو تظن أن شعورك سيقلل من كبريائك ؟؟
أبداوالله بل ستكبر تلك الصورة الشامخة في عين الأنثى ...
وستكون من قلبها أقرب ...
ومن نفسها أحب ...

منذ عانقت الروح هذه الحياة ...
وجدنا ذلك الأب الوالد ...
فوجدنا الأمان بوجوده ...
والراحة بتفانيه وإخلاصه ...

يكدح الليل والنهار من أجل توفير لقمة العيش لنا ...
يقاسي مشاق هذه الحياة من أجل سعادتنا ...
قد لا نشعر بمشاعره تجاهنا ...
إلا أن بذله وعطاءه وتضحياته خير شاهد على ذلك الحب الكبير ...

[أبي الحبيب .كلمة حق لابد أن تقال‎]

أنت الأمان يا أبي ولولاك لما شعرنا بالطمأنينة ترافقنا في كل خطوة من خطوات حياتنا ...
وفي عينيك نشعر بتلك الروح التي قطفت الحياة منها زهرة شبابها وغطى الشيب رأسها فما ازدادت إلا حسنا ووقارا ...

ويكفي يا أبي أن الله عز وجل قد قرن رضاه برضاك ورضا الأم حين قال:
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )

كبرنا في العمر قليلا فأدركنا قيمة الأخ ...
وعقل قلبنا الصغير بأن الأخ هو سندنا في الحياة ...
وهو المعين على مصاعب الدنيا ...
قد يجفو الأخ وقد يخطئ ...
إلا أنه يحمل لنا في قلبه الكثير ...

أخي الغالي ...
كلمة حق لابد أن تقال‎

أنت الظهر والسند يا أخي إن قست الحياة ...
رغم أنك قد تقسو أحيانا إلا أننا نحتاج منك بعض الحنان ...
حتى نشعر معك بالطمأنينة والألفة والأمان ...

بعد و أن نضجت العقول ...
وارتوت القلوب من نهر الحياة ...
يقبل علينا ذلك الفارس ليقطف زهرة حياتنا ويجعلها تحت ظل قلبه إلى الأبد ...
إنه الزوج ...‎

سبحان الله !!
نراه لأول مرة وقد كان إنسانا غريبا لا نعرف عنه شيئا ...
وبعد أيام قلائل فقط تمتزج الأرواح فتغدو روحا واحدة ...
وتتآلف القلوب لتصير قلبا واحدا ...
نتقاسم هموم الحياة معا ...
ونعيش أجمل لحظات العمر ...
ألا يكفي من فضل ذلك الزوج قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )

زوجي العزيز (مستقبلا) ...
كلمة حق لابد أن تقال

أنت لنا الحياة بأسرها من بعد الله سبحانه وأنت ذلك الحصن الذي يحمينا من نوائب الدهر ومصائب الحياة ...

لقد خلقنا من ضلع أعوج فإذا جئت تريد أن تعدله كسرته فاتركه كما هو واصبر عليه ...
وكن لذلك الضلع قلبا حنونا وحبا صادقا وستلقى ما يسرك بإذن الله ...
إن لم يكن عاجلا في الدنيا ففي الآخرة إنشاء الله ...
ويكفيك والله قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
(أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)
فكيف نفرط بجنتنا ونجعلها تضيع من بين أيدينا ؟؟
‎من أجلك أخي

هل تدرك بالفعل تلك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقك ؟؟

وهل عملت من أجل تحقيقها ؟؟

من أجلك أختي
هل أعطيت ذلك الرجل حقه ؟؟

وكيف تتمنين أن يكون ذلك الرجل ؟؟

مّخْ ـرّجْ
الذكر والأنثى ...
كلاهما نبض الحياة ...
ولكن متى تعود الأنثى أنثى ؟؟
والذكر ذكر ؟؟

منقوووووول

كبريـــــــــــــــــآء رجـــــــــــل 4810